هزيمة حزيران تدق أبواب دمشق... والأتاسي يواجه العالم من نيويورك
متل اليوم ب 18 حزيران/ يونيو 1967
بعد أسبوع من الهزيمة صحى الحكم في سوريا على واقع مرير أكثر من 100 الف نازح من القنيطرة غصتّ بهم اطراف دمشق أعباء على المشافي والمدارس والبنية التحتية، مشافي تغص بالجرحى، اراض مفقودة و ثقة مفقودة بالقيادة السياسية والعسكرية في ضوء كل ذلك غادر
الرئيس السوري نور الدين الاتاسي دمشق نحو نيويورك لحضور الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العمومية للامم المتحدة
لم يحضر تلك الجلسة من الرؤوساء العرب الا الاتاسي الذي صرح بأنه اتى (ممثلا للعرب في الجمعية العمومية) ما أغضب الملك الأردني الذي أعلن في مؤتمر صحفي في عمّان رفضه زعم الأتاسي بأنه اتى متحدثا باسم العرب كما يذكر وزير الخارجية الاردني أكرم زعيتر في كتابه سنوات الازمة. مايشير الى غياب اي تنسيق عربي.
يذكر بأن انعقاد هذه الدورة الاستثنائية كان قد تم بدعوة من الاتحاد السوفييتي بهدف النظر في قضية "إزالة آثار العدوان الإسرائيلي ضد الدول العربية والانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية إلى ما وراء خطوط الهدنة". وباستثناء تبنيها قراراً إنسانياً وقرارين بشأن القدس فشلت الجمعية العامة، التي اجتمعت بين 17 حزيران/ يونيو و21 تموز/ يوليو، في تبني أيّ قرار جوهري بشأن الأراضي أو السلام.
الصورة للرئيس نور الدين الاتاسي الى جانب وزير الدفاع حافظ الاسد في عرض عسكري احتفالا بالذكرى الرابعة للثامن من أذار
تعليقات
إرسال تعليق